مرض بيروني تشخيصه وكيفية علاجه

مرض بيروني تشخيصه وكيفية علاجه

في عام 1743 استطاع العالم الفرنسي فرنسوا بيروني اكتشاف الكثير من التفاصيل حول مرض يصيب الرجال أُطلق عليه فيما بعد اسم مرض بيروني نسبة إلى مكتشفه. ويؤدي هذا المرض إلى مشاكل عديدة في العلاقة الزوجية، فما هومرض بيروني تشخيصه وكيفية علاجه؟ وكيف يعالج افضل دكتور مسالك بولية في مصر الرجال المصابين بهذا المرض؟ هذا ما نتعرف عليه في مقال اليوم.

ما هو مرض بيروني؟

مرض بيروني هو مرض ينشأ من تكوّن نسيج ندبي على العضو الذكري للرجل يؤدي إلى تغير شكل القضيب وحجمه بالتالي يجد الرجل المصاب صعوبةً في الحصول الانتصاب ويشكو عدم نجاح العلاقة الزوجية.

يعاني مريض بيروني الكثير من المشاكل مع الطرف الآخر؛ فانحناء العضو الذكري وقصر طوله وتشوه شكله، بالإضافة إلى مقدار الألم الناتج عنه يجعل من الصعب على الرجل إكمال العلاقة الحميمة مع الزوجة، مما يتسبب في تضررها -هي الأخرى- بصورة غير مباشرة.

إنَّ السبيل الوحيد لمنع تلك الأعراض من التطور هو من خلال إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على العلاج المناسب لحالة المريض.

كيفية تشخيص مرض بيروني

تهدف خطوة التشخيص إلى التعرف على أعراض المرض والتأكد من درجة الإصابة بهذه المشكلة في العضو الذكري. ويتضمن التشخيص عمل العديد من الفحوصات الطبية التي تتنوع ما بين فحوصات بأجهزة وأخرى يجريها الطبيب دون الاستعانة بأجهزة (الفحص الإكلينيكي أو الفحص البدني).

الفحص الإكلينيكي

يُجرى الفحص الإكلينيكي من خلال الطبيب، ويتم فيه فحص العضو الذكري في حالة عدم الانتصاب وتحسس مكان النسيج الندبي في القضيب وكميته، بجانب قياس طوله لمعرفة مدى تأثر القضيب بهذا المرض.

الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار)

قد يحتاج الطبيب إلى فحص العضو الذكري بالسونار في حال انتصابه حتى يتبين مقدار الانحناء الحادث فيه ودرجة تدهور المرض، ويُطبق ذلك عبر حقن مادة في العضو الذكري تحفز الانتصاب قبل البدء في الفحص.

بمساعدة السونار يتمكن الطبيب من تصوير النسيج الندبي الناتج عن مرض بيروني وملاحظة مسار الدم المتجه إلى العضو الذكري، وأيضًا توضيح التشوهات الحاصلة فيه.

بعد انتهاء خطوة التشخيص والحصول على معلوماتٍ كافية عن درجة تقدم المرض تأتي مرحلة علاج مرض بيروني.

معايير اختيار طريقة علاج مرض بيروني

قبل أن يختار الطبيب طريقة علاج مريض بيروني لا بد أولًا أن يحدد مرحلة المرض التي يمر بها المريض، فلكل مرحلة طريقة علاج مختلفة، ويظهر مرض بيروني على مرحلتين، هما:

  • المرحلة الحادة.
  • المرحلة المزمنة.

طرق علاج مرض بيروني

تتنوع طرق علاج مرض بيروني، فهناك الوسائل البسيطة التي تتضمن استعمال أدوية طبية فقط، وهناك وسائل تتطلب التدخل الجراحي. وفيما يلي نتعرف على أبرز الوسائل التي تُستخدم في علاج مرض بيروني:

الأدوية الطبية

يصف طبيب الذكورة الأدوية الطبية للمرضى الذين يمرون بالمرحلة الحادة، وقد يكون الدواء على هيئة شراب أو حقن تُحقن مباشرة في العضو الذكري.

تُعد الأدوية الطبية أقل تاثيرًا من التدخلات الجراحية، لذلك لا تناسب المرضى أصحاب الحالات الشديدة والمتقدمة، وتتضمن الأدوية الطبية المستخدمة لعلاج مرض بيروني ما يلي:

  • مادة الكولاجيناز (Collagenase).
  • مادة إنترفيرون (Interferon).
  • مادة فيراباميل (Verapamil).

العلاج الجراحي

يستهدف العلاج الجراحي علاج الحالات المزمنة الشديدة والمتقدمة التي تشكو تشوهًا في العضو الذكري بما يؤثر على العلاقة الزوجية.

وتُجرى عبر إطالة القضيب أو تقصيره من جانب معين، وأحيانًا استئصال النسيج المتضرر بنسيج آخر من الجسم.

لعلنا لاحظنا خلال هذه المقالة الأضرار العديدة التي تنشأ من الإصابة بهذا المرض بدءًا من الألم وانتهاءًا بالمشاكل النفسية التي تنعكس على الرجل جراء فشل العلاقة الزوجية، لهذا ننصح المرضى بضرورة الاهتمام بعلاج هذا المرض قدر الإمكان وعدم تجاهل أعراضه حتى تتحسن حالتهم وتعود حياتهم الزوجية كما كانت طبيعية وصحية وهادئة.

إن اكتشاف مرض بيروني واختيار طريقة العلاج المناسبة يحتاج إلى طبيب ماهر متمرس في مجال أمراض الذكورة والعقم لدى الرجال، ولا ينبغي إهماله أو اتباع النصائح الشعبية دون الرجوع إلى الطبيب المتخصص.

يمكنكم حجز موعد واستشارة الدكتور صلاح زيدان -افضل دكتور مسالك بولية في مصر- عبر الاتصال على الأرقام الموضحة على موقعنا الإلكتروني.