افضل علاج لسرعه القذف

افضل علاج لسرعه القذف

إن مشكلة سرعة القذف هي واحدة من أكثر المشكلات الجنسية شيوعًا لدى الرجال، وهي من أكثر المشكلات التي تهدد العلاقة الزوجية، وتجعل الرجل يفقد ثقته في نفسه، وتجعله راغبًا عن العلاقة الجنسية، حتى إن الدراسات قد أثبتت أن سرعة القذف هي واحدة من أهم أسباب الطلاق، بسبب عزوف الرجال عن العلاقة الجنسية.
ويسعى الكثير في البحث عن افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال للتخلص من هذه المشكلة المزعجة، وأحيانًا يقعون في حقل تجارب الأصدقاء، والنصائح الشعبية غير الطبية، والتي ليس لها أي أساس علمي، بل إن بعضها قد يضر بالمريض ويزيد الحالة سوءًا.

ولهذا يحدّثنا الدكتور صلاح زيدان –افضل دكتور مسالك بولية في فيصل واستشاري أمراض الذكورة والضعف الجنسي- عن افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال بعد التعرف على أهم اسباب سرعة القذف عند الرجال، إذ إن معرفة الأسباب هي الطريق الأول لتلقي احسن علاج لسرعه القذف.

ما هي سرعة القذف؟

سرعة القذف هي واحدة من أشهر المشكلات والاضطرابات الجنسية شيوعًا، إذ تصيب حوالي 30% إلى 40% من الرجال حول العالم، وهي من أكثر المشكلات التي تتسبب في فتور العلاقة الزوجية، وزيادة معدلات الطلاق.

وتعرّف الجمعيات الطبيّة سرعة القذف بعدة تعريفات، مثل:

  • أن يحدث القذف في مدة زمنية أقل من دقيقة من بداية العلاقة الزوجية.
  • القذف خلال ثلاث دقائق من بداية إيلاج العضو الذكري.
  • قذف المني قبل بلوغ النشوة الجنسية لطرفي العلاقة الزوجية، أو قبل حدوث الإشباع الجنسي للطرفين.

وأما عن التعريف الأكثر شهرة -والمعتمد بين العديد من الأطباء في الوقت الحالي- فهو: أن يحدث القذف خلال دقيقة من إيلاج العضو الذكري، مع تكرار هذه المشكلة في أغلب المحاولات.

ويعتمد اختيار افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال على إثبات وجود المشكلة أولًا، وأنها مشكلة دائمة وليست مؤقتة.

ما هي أول طرق تحديد افضل علاج لسرعه القذف؟

إن أول طريقة يتم من خلالها تحديد افضل علاج لسرعه القذف هي معرفة السبب وراء المشكلة، فبين أن يكون سببًا عضويًا أو نفسيًا.. وفيما يلي نتعرف على أهم اسباب سرعة القذف عند الرجال، والتي ينبني عليها تحديد الطريقة المناسبة لـ علاج سرعة القذف عند الرجل.

اسباب سرعة القذف عند الرجال

إن معظم اسباب سرعة القذف عند الرجال هي أسباب نفسية (وهذا ما يفسّر قول البعض إن افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال هو العلاج النفسي)، ولكن بالرغم من أن الأسباب النفسية هي الأكثر شيوعًا، إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض الأسباب العضوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرعة القذف.

الأسباب العضوية لسرعة القذف

إن السبب الأول من اسباب سرعة القذف عند الرجال هو نقص إفراز مادة السيروتونين، وهي المادة المسؤولة عن تحفيز الأعصاب للتحكم في القذف.

وفي بعض الأحيان قد يكون السبب وراء الإصابة بسرعة القذف هو وجود مشكلات في البروستاتا، أو الأعصاب الطرفية، وخاصة لدى مرضى السكر. وقد يكون السبب وراء مشكلة سرعة القذف هو خلل تنظيم الهرمونات في الجسم.

هذا بشأن الأسباب العضوية لسرعة القذف، وعادة لا تمثل هذه الأسباب أكثر من 30% من حالات الإصابة بسرعة القذف، ويكون احسن علاج لسرعه القذف في أغلب هذه الأحوال معتمدًا على ضبط مستويات السكّر في الدم، وعلى بعض الأدوية المنظمة لإفراز مادة السيروتونين، والأدوية المنظمة لهرمونات الجسم، وسنتعرف على ذلك تفصيلًا في الفقرات القادمة.

الأسباب النفسية لسرعة القذف

أشرنا سابقًا إلى أن افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال هو العلاج النفسي، ويرجع ذلك إلى أن أكثر من 70% من الحالات المصابة بسرعة القذف يرجع السبب فيها إلى المشكلات النفسية. وتتمثل الأسباب النفسي لسرعة القذف في:

  • التوتر الزائد عن الحد قبل العلاقة الزوجية وأثناء العلاقة.
  • القلق والخوف، سواء من الإحراج أمام شريك العلاقة الزوجية أم بسبب تكرار الفشل.
  • ترقب سرعة القذف، ويعد هذا السبب هو الأكثر شيوعًا من بين الأسباب النفسية، إذ إن الخوف من أن يحدث القذف سريعًا يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويعطي إشارات للمخ للقذف المبكّر.

وتختلف طرق علاج سرعة القذف عند الرجل وفقًا لنوع سرعة القذف التي يعاني منها الرجل، وما إذا كانت مصاحبة لمشكلة جنسية أخرى أم لا، وهذا ما سنبينه لك في الفقرة التالية التي تحدثنا عن أنواع سرعة القذف.

أنواع سرعة القذف

من العوامل التي تساهم في تحديد احسن علاج لسرعه القذف لدى الرجال هي معرفة نوع المشكلة التي يعاني منها الرجل.. ومن أشهر أنواع سرعة القذف:

القذف المبكّر الأولي

ونعني بهذه الحالة أن المريض يعاني من مشكلة سرعة القذف من أول علاقة جنسية يمارسها، مع استمرار هذه المشكلة رغم المحاولات المتعددة.

وغالبًا ما يرشدنا ذلك إلى وجود مشكلة عضوية أو وجود خلل هرموني لدى المريض.

القذف المبكّر الثانوي

ونعني بهذه المشكلة أن المريض في بداية حياته الزوجية لم يكن يعاني من مشكلة سرعة القذف، ولكن مع الوقت بدأت هذه المشكلة في الظهور -مع استمرارها وتكرارها عدة مرات-.

القذف المبكّر المصاحب لضعف الانتصاب

في بعض الأحيان قد لا تكون مشكلة سرعة القذف هي المشكلة الرئيسية، بل تكون مصاحبة لضعف الانتصاب، وحينها يشترك العامل العضوي مع العامل النفسي ظهور مشكلة سرعة القذف، إذ يخشى الرجل من أن يقذف قبل الانتصاب، أو قبل حصول الإشباع الجنسي للطرف الآخر، وتكون النتيجة في النهاية هي القذف المبكّر أيضًا.

ولكل نوع من هذه الأنواع أسلوب خاص في علاج سرعة القذف عند الرجل، وهذا ما يتضح بعد التشخيص السليم للمريض على يد الطبيب المتخصص.

التشخيص قبل اختيار افضل علاج لسرعه القذف

يعتمد اختيار افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال على التشخيص الجيّد لحالة المريض، ويوضح الدكتور صلاح زيدان أن تشخيص حالات سرعة القذف يكون على النحو التالي:

  • أخذ التاريخ المرضي والعائلي للمريض، لاستبعاد وجود أي أمراض عضوية من شأنها أن تؤثر على عملية القذف.
  • يناقش الطبيبُ المريضَ حول طبيعة المشكلة ومتى ظهرت، وهل كانت مصاحبة لضعف الانتصاب أم لا.
  • يتبين الطبيب وجود مشكلة في المسالك البولية للمريض، وما إذا كان مصابًا بالتهابات في البروستاتا أو مجرى البول أم لا.
  • إجراء بعض الفحوصات المعملية التي تساعد في تحديد افضل علاج لسرعه القذف، مثل تحليل الهرمونات وتحليل سكر الدم.
  • الفحص بأشعة دوبلر للتأكد مما إذا كان المريض يعاني من مشكلة ضعف الانتصاب وأنها هي المتسببة في سرعة القذف أم لا.

ويوضح الدكتور صلاح زيدان أهمية وجود الزوجة في جلسات علاج سرعة القذف عند الرجل، إذ إن وجودها يبين ما إذا كان هناك مشكلات نفسية أو مشكلات في العلاقة الزوجية أدت لإصابة الزوج بمشكلة سرعة القذف، فكما أشرنا سابقًا إن الأسباب النفسية هي من أهم اسباب سرعة القذف عند الرجال.

وتؤكد الإرشادات الطبية العالمية أن وجود الزوجة في رحلة العلاج من أهم عوامل تحديد افضل علاج لسرعه القذف.

ما هو افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال؟

يختلف اختيار احسن علاج لسرعه القذف وفقًا لحالة المريض، ونوع المشكلة التي يعاني منها والسبب فيها. وعادة ما تكون البداية في تحديد افضل علاج لسرعه القذف هي العلاج السلوكي والنفسي للمريض، وفي بعض الأحيان يكون افضل علاج لسرعه القذف متمثلًا في قيام الرجل ببعض التمرينات التي تساهم في زيادة القدرة على التحكم في القذف، وفي أحيان أخرى يكون افضل علاج لسرعه القذف هو إعطاء المريض بعض الأدوية بمقادير معينة لا يصفها إلا طبيب الذكورة المتخصص بالتعاون مع الطبيب النفسي.

وفيما يلي بيان طرق علاج سرعة القذف عند الرجل:

العلاج المعرفي السلوكي

يعتبر العلاج المعرفي السلوكي هو أول الطرق للتخلص من مشكلة القذف المبكّر، وفيها يتعاون طبيب أمراض الذكورة مع الطبيب النفسي للوصول إلى السبب الرئيسي وراء المشكلة، والذي عادة ما يكون سببًا نفسيًا، سواء كان ذلك ناتجًا عن قلق المريض من العلاقة الجنسية، أو خوفه من تكرار الفشل، أو غير ذلك من الأسباب التي ذكرناها سابقًا.

تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض

يعتبر هذا النوع من التدريبات علاجًا فعّالًا للتحكم في عملية القذف، فمن خلال الإرشادات التي يصفها الطبيب يتمكن المريض من معرفة العضلة التي تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في القذف، ومن ثم يقوم بتقوية هذه العضلة من خلال التمرين اليومي.

ويمكن تحديد هذه العضلة أثناء عملية التبول، فهي العضلة التي يمكن من خلالها إيقاف التبوّل، وبعد تحديدها يقوم الرجل بتقويتها من خلال شدّها وإرخائها عدة مرات أثناء اليوم وفي وضعيات مختلفة، أثناء الاستلقاء تارة وأثناء الجلوس أو الوقوف تارة أخرى.

علاج سرعة القذف عند الرجل بالأدوية

يعتبر العلاج الدوائي هو افضل علاج لسرعه القذف حتى وقتنا الحالي، وتتمثل هذه الأدوية في مضادات الاكتئاب والأدوية المحفزة والمنظمة للسيروتونين في الجسم للتخلص من مشكلة القذف المبكر.

ويؤكد الدكتور صلاح زيدان أن هذه الأدوية لا يمكن أن يتناولها المريض من تلقاء نفسه، بل يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة، حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.

حقن الهيالورونيك أسيد

من الطرق الحديثة التي يعتبرها البعض افضل علاج لسرعه القذف هي حقن مادة الهيالورونيك في رأس القضيب، فهي مادة تساهم في تقليل الإحساس بالقضيب، مما يقلل من فرصة حدوث القذف المبكّر.

ارتداء الواقي الذكري

يعتبر الواقي الذكري من الطرق الشائعة في علاج القذف المبكّر، إذ إنه يحتوي على مواد مخدّرة للقضيب، بما يساهم أيضًا في تقليل الإحساس بالقضيب وزيادة مدة العلاقة الجنسية قبل حصول القذف.

هل الجراحة هي احسن علاج لسرعه القذف؟

يتساءل البعض حول ما إذا كانت الطرق الجراحية الحديثة هي افضل علاج لسرعه القذف.. إذ تعتمد هذه الطرق على تقليل الإحساس في العضو الذكري عن طريق قطع الأعصاب الطرفية المتفرعة من العصب الرئيسي في القضيب، أو عن طريق الكي بالتبريد لمنطقة دلتا الموجودة أسفل القضيب والغنيّة بالأعصاب، أو عن طريق استئصال جزئي لعضلات قاع الحوض.

ويؤكد الدكتور صلاح زيدان أن افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال بعيدٌ تمامًا عن هذه الطرق، إذ لم تثبت فعاليتها حتى الآن في التخلص من مشكلة القذف المبكّر، بل إن أغلب هذه الطرق يمثّل خطورة كبيرة على المريض، فمن شأنه أن يقضي على الإحساس بالقضيب تمامًا.

ويشير أيضًا إلى أن جميع العمليات الجراحية ما زالت قيد التجارب، ولا تتوفّر فيها معدلات الأمان الكافية لإجرائها على المرضى وتنصيفها كـ افضل علاج لسرعه القذف.