حصوات الكلى هي أحد المشكلات التي تُصيب الجهاز البولي وتحدث نتيجة لتبلور بعض الأملاح والمعادن، وعادةً ما يحدث نتيجة لتركز البول ونقص تناول المياه والسوائل التي تساعد في التخلص من الأملاح والمعادن قبل تكون الحصوات،
وفي كثير من الأحيان لا تمثل الحصوات مُشكلة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي للتخلص منها،
فيمكن أن يتم التخلص منها في البول، فما هي علامات نزول حصوة الكلى؟
سنتعرف على أهم العلامات التي تدل على التخلص من الحصوات في هذا المقال.
قد يُصاب البعض بالذعر عند معرفة إصابتهم بحصوات الكُلي، لكن الأمر ليس بهذا السوء فعادةً لا تسبب الحصوات أي ضرر في حال اكتشافها مبكراً،
ويمكن للجسم التخلص منها بسهولة فقط عن طريق تناول كميات أكبر من الماء،
كما لا يتسبب خروج الحصوات مؤلماً في البداية،
لكن في حال حدوث بعض المضاعفات قد يجعل ذلك خروج حصوات الكلى أكثر إيلاماً.
أسباب تكون حصوات الكلى
في أغلب الأحيان تتكون حصوات الكلى نتيجة تجمع مواد معينة مثل الكالسيوم أو اليوريك أو الأكسلات في البول بصورة أكبر مما يستطيع البول إذابتها، مع اختفاء المواد التي تمنع التصاق وتجمع هذه المواد، مما يؤدي إلى تكون بلورات أكبر وهكذا تتكون الحصوات.
وهناك عدد من عوامل خطورة التي تزيد من فرصة تكون هذه الحصوات من أهمها:
- وجود تاريخ وراثي للإصابة بحصوات الكلى.
- نقص تناول السوائل والمياه مما يسبب الإصابة بالجفاف.
- السمنة وزيادة مؤشر كتلة الجسم يُعد أحد عوامل الخطورة لتكون الحصوات.
- جراحات معينة منها جراحات السمنة وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
- تناول أنواع معينة من المكملات الغذائية مثل فيتامين سي.
- الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تناول كميات كبيرة من البروتين أو تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
علامات نزول حصوة الكلى
قد لا تسبب حصوات الكلى أي أعراض أو ألم في البداية طالما ظلت موجودة في الكُلي، لكن عندما تبدأ الحصوات في التحرك في الجهاز البولي،
ووصولها إلى الحالب أو المثانة أو إلى قناة مجرى البول، بما يؤثر على تدفق البول خارج الجسم.
وفي حال كانت الحصوات صغيرة؛ قد لا تُسبب أي أعراض أو ألم، لكن مع زيادة حجم الحصوات بما يتعدى 4 مم وتحركها من الكلى؛
يتسبب ذلك في ظهور بعض الأعراض، وفيما يلي أهم علامات نزول حصوة الكلى:
- ألم في الجنب والظهر ينتشر الألم إلى أسفل البطن.
- الشعور بألم وحرقان أثناء البول.
- تعكر لون البول وتصبح رائحته كريهة وتغير لونه إلى اللون البني أو الأحمر.
- الحاجة المُلحة المتكررة للتبول.
وفي بعض الأحيان قد يُصاحب هذه الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة، ويحدث ذلك في حال الإصابة بعدوى أو التهاب الجهاز البولي.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تبدو بسيطة في بعض الحالات؛
إلا أنه في الحالات المُتقدمة قد تكون هذه الأعراض أكثر إيلاماً،
وفي حال كانت الأعراض مصحوبة بألم شديد يجعل من الصعب الجلوس،
أو في حال وجود دم في البول، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالغثيان والقيء؛
فيجب البحث عن استشارة طبية لتجنب أي مضاعفات والتي قد تشمل إحتباس البول وعدوى المسالك البولية،
أو قد تؤدي في بعض الأحيان للإضرار بوظائف الكلى.
بعض النصائح التي تساعد في التخلص من حصوات الكلى
- تناول كميات جيدة من الماء والسوائل تصل إلى 3 لتر يومياً.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم قدر الإمكان.
- تجنب المشروبات الغازية.
- يمكن إضافة بعض القطرات من الليمون إلى الماء لتجنب عدوى الجهاز البولي.
في كثير من الأحيان قد لا تحتاج حصوات الكلى إلى إجراءات أو تدخلات طبية للتخلص منها، وقد تساعد بعض النصائح السابقة في التخلص منها،
لكن في حال كبر حجمها بما يتسبب في حدوث مضاعفات مثل احتباس البول والإضرار بالكلى؛
ففي هذه الحالة قد يتم اللجوء إلى الجراحة للتخلص من الحصوات أو يتم تفتيت حصى الكلى بالليزر أو بالمنظار.
ونظراً لأن حصوات الكلى قد تسبب العديد من المشكلات التي قد تؤثر على عضو حيوي في الجسم وهو الكُلى؛
فيجب البحث عن افضل دكتور مسالك بولية في مصر للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب لهذه المشكلة.