تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

من أشهر المشكلات التي تصيب الكثير من الأشخاص -وخاصة النساء- هي حصوات الكلى، وهي من أكثر المشكلات التي ترد إلى عيادات الدكتور صلاح زيدان –افضل دكتور مسالك بولية في مصر-. ويرجع كثرة انتشار هذه المشكلة إلى النمط الحياتي الغذائي الخاطئ الذي بات منتشرًا بصورة كبيرة بين الناس، وخاصة في مجتمعاتنا العربية. إذ إن السبب الرئيسي في تكوّن حصوات الكلى هو قلة شرب المياه يوميًا، والإكثار من تناول الأطعمة المالحة.
في مقالنا بعنوان “تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر” نبرز لكم المراحل التي يمّر بها المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى خلال رحلة التخلص من هذه المشكلة، بداية من التشخيص وحتى الخروج من غرفة العمليات.

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر.. متى ذهبت للطبيب؟

إن السبب الذي يستدعي زيارتك لطبيب المسالك البولية هو ظهور أعراض قد تُنبئك عن وجود مشكلة ما في جهازك البولي. وعن أعراض حصوات الكلى، نوضّح لك الآتي:

  • في أغلب الأحيان قد لا يكون لوجود حصوات في الكلى تأثير في ظهور أي أعراض على المريض.
  • وفي أحيان أخرى قد يصاحب حصوات الكلى وجود ألم في منطقة الخصر، وذلك في حال كانت الحصوة في الكلية نفسها، وقد يمتد هذا الألم إلى منطقة أسفل البطن إذا كانت الحصوة في نهاية الحالب، وقد يصل شعور الألم لرأس القضيب في الرجال إذا نزلت الحصوة في المثانة.
  • قد يصاحب حصوات الكلى أيضًا في بعض الأحيان نزول بول مدمم، أو شعور بالحرقة أثناء التبوّل.

إذا لم تعالج المشكلة في هذه المراحل التي ذكرناها فقد يتعرض المريض لمشكلة أكثر خطورة، وهي الفشل الكلوي وفقر الدم.

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر.. مرحلة التشخيص

إن البداية الحقيقة لتجربتك مع تفتيت حصى الكلى بالليزر أو بالطرق الأخرى هي التشخيص، إذ إن التشخيص السليم على يد طبيب ماهر متخصص يكشف عن حجم ونوع الحصوات الموجودة لديك، بالإضافة إلى تحديد مكانها بدقة شديدة، وبالتالي اختيار نوع الإجراء المناسب لك (إذ يمكن تفتيت حصى الحالب بالمنظار أو بالموجات التصادمية خارج الجسم -على سبيل المثال-، أو عن طريق الليزر).

كيفية تشخيص حصوات الكلى

ويتم تشخيص حصوات الكلى بإحدى طريقتين، الأشعة والمناظير، فبعض أنواع الحصوات قد لا تظهر في الأشعة، ولذلك يتم اللجوء إلى منظار الجهاز البولي التشخيصي لاكتشاف هذه الحصوات.

أنواع الحصوات وطبيعة ظهورها في الأشعة

غالبًا ما تحتوي الحصوات التي يتم اكتشافها عن طريق الأشعة على عنصر الكالسيوم، بينما الحصوات التي لا تظهر في الأشعة (الحصوات الشفافة) هي الحصوات المتكوّنة من حامض البوليك، أو الناتجة عن مرض النقرس.

السبب وراء تكوّن الحصوات

ولا يكتفي الطبيب المتخصص باكتشاف نوع الحصوة وموضعها فقط، بل يجب أن يعرّف أيضًا أسباب تكوّن هذه الحصوات حتى تكون تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر ناجحة وفعّالة، ويعرف الطبيب ذلك من خلال فحص تجميع البول لمدة 24 ساعة، والذي يكشف عن نسب الكالسيوم والماغنيسيوم والستريت وحامض البوليك.

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر.. إجراءات العملية

بعد التشخيص السليم للحالة، ومعرفة موضع الحصوات ونوعها، يختار الطبيب الطريقة الأفضل للتخلص من هذه الحصوات، وفي مقالنا بعنوان “تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر” نتحدث عن واحدة من أهم هذه الطرق، وهي التفتيت بتقنية الليزر.

تقوم هذه العملية على إدخال منظار يحتوي في نهايته على كاميرا وأداة تطلق أشعة الليزر بترددات عالية للغاية في مسار الجهاز البولي وصولًا إلى موضع الحصوة.

فيتم تفتيت حصى المثانة بالمنظار الخاص بتقنية الليزر إذا كان موضعها في المثانة فقط، ويتمكّن هذا المنظار من الوصول إلى الحالب والكلية لتفتيت الحصوات الموجودة في هذا المسار بالكامل في عملية لا تستغرق سوى 30 دقيقة -تقريبًا-.

ويتم إزالة هذا الفتات بالاستعانة بالمنظار أثناء العملية، والاعتماد أيضًا على شرب السوائل وتناول بعض الأدوية التي تساهم في تنظيف مجرى البول من فتات الحصوات خلال الأسبوع الذي يلي العملية.

نهاية تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

وأخيرًا، إن تكلفة عملية تفتيت حصى الكلى بالمنظار أقل من تكلفة تفتيت حصى الكلى بالليزر، ولكن يرجع ذلك إلى أن فاعلية الليزر أكبر من المنظار التقليدي، وله دور كبير في تقليل احتمالية تكوّن هذه الحصوات مرة أخرى (ذلك بجانب دور الطبيب في وصف النظام الغذائي وبعض الأدوية التي تساهم في منع أسباب تكوّن الحصوات مجددًا. وكما وضّحنا سابقًا، تقع العادات الغذائية السيئة ونمط الحياة في المرتبة الأولى في أسباب تكوّن حصوات الكلى).

تواصل مع عيادات الدكتور صلاح زيدان -أستاذ المسالك البولية- عبر الأرقام الموضحة على الموقع لحجز موعد للاستشارة، ومعرفة ما إذا كنت ستخوض تجربة تفتيت الحصى بالليزر، أم أن المشكلة قد تمر عن طريق ضبط نمط حياتك اليومي والغذائي دون الحاجة للخضوع لأي عمليات.