تجربتي مع استئصال البروستاتا

تجربتي مع استئصال البروستاتا

غُدة صغيرة بحجم حبّة الجوز، تقع أسفل المثانة البولية، وتُحيط بالإحليل (أنبوب مجرى البول) في جسم الرجال، وتؤدي دورًا مُهمًا في إنتاج السائل المُغذي للحيوانات المنوية “السائل المنوي” أو “المني”.
تُرى هل يستطيع الرجال العَيْش دون وجود تلك الغدة؟ ولماذا قد نسمع البعض يتحدثون عن “تجربتي مع استئصال البروستاتا”؟ إليكم الخلاصة.

لماذا يخضع المرضى لعملية استئصال البروستاتا؟

تنمو غُدة البروستاتا ويزداد حجمها مع تقدُّم الرجال في العُمر، لذلك تزداد نسب الإصابة بمشكلة تضخُّم البروستاتا الحميد (BPH) بين الرجال الذين تتخطى أعمارهم الـ 40 عامًا.

عندما يزداد حجم البروستاتا، فإنها تضغط على المثانة البولية ومَجرى البول، ما يُسبب أعراضًا مزعجة مرتبطة بالتبوُّل، مثل: صعوبة التبول، وفقدان القدرة على إفراغ المثانة

يُعالِج الأطباء مشكلة تضخم البروستاتا بأساليب عديدة، منها:

  • العلاج الدوائي (لا ينجح مع جميع الحالات).
  • استئصال البروستاتا بالجراحة المفتوحة (كان الأطباء يضطرون إلى إجراء الجراحة المفتوحة للحالات المُصابة بتضخُّم كبير في البروستاتا).
  • استئصال البروستاتا بالمنظار (تُعطي نتائجَ جيدة، لكن هناك تقنيات أكثر تطورًا).
  • عملية البروستاتا بالتبخير عبر طاقة البلازما أو الليزر (من أحدث التقنيات المتطورة والفعالة في علاج تضخُّم البروستاتا مهما كان حجمه).

قد يتساءل بعض المرضى الذين تأكَّد تشخيصهم بتضخم البروستاتا: هل تجربتي مع استئصال البروستاتا ستكون صعبة؟ أم أنَّ الأمر لا يستعدي القلق؟

تجربتي مع استئصال البروستاتا (الأعراض)

مُعظم الأعراض الناتجة عن تضخُّم البروستاتا تظهر في صورة صعوبات أثناء عملية التبوُّل، فإذا سألنا أحد المرضى عن تجربته مع الأعراض، سيقول: “قبل خَوْض تجربتي مع استئصال البروستاتا، كنت أشعر برغبة ملّحة في التبوُّل باستمرار وعلى فترات متقاربة”.

إضافةً إلى الحاجة المُستمرة للتبوُّل.. يشكو مريض تضخم البروستاتا من الأعراض التالية:

  • صعوبة في بدء التبول.
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بصورة كاملة: يشعر المريض بوجود بول في مثانته، لكنه لا يستطيع إخراجه.
  • ضعف تيَّار البول: يُخرِج المريض البول في صورة قطرات.

تظهر مُعظم الأعراض المذكورة أعلاه كنتيجة طبيعية لضغط البروستاتا الواقع على المثانة ومجرى البول.

تجربتي مع استئصال البروستاتا (أنواع العمليات)

تختلف تجارب استئصال البروستاتا، فبعض المرضى يقولون: “خُضت تجربتي مع استئصال البروستاتا بالتبخير بالليزر”، ومنهم من يقص تجربته قائلًا: “خضعت لعملية استئصال البروستاتا بالتبخير بالبلازما”.

ربما سَمِع بعض المرضى عن تلك التقنيات أثناء مرحلة التشخيص في عيادة طبيب المسالك البولية، لكن من المؤكد أنهم يرغبون في معرفة نبذة مُختصرة حول فكرة عملها.

تقنيات متطورة أنهت معاناة مرضى تضخم البروستاتا

تُعد تقنيات التبخير طفرة علمية كبيرة في عمليات استئصال البروستاتا، فقد ساهمت في علاج تضخُّم البروستاتا بأحجامه المختلفة (حتى الأحجام الكبيرة) دون الحاجة إلى إجراء جراحات مفتوحة.

تُصنَف عمليات استئصال البروستاتا بالتبخير طبقًا لنوع الطاقة المُستخدَمة في العملية إلى:

  • التبخير بالليزر: يُسلِط الطبيب طاقة الليزر على البروستاتا من أجل تبخير الأنسجة المُتضخمة واستئصالها. 
  • التبخير بالبلازما: تعتمد على توجيه طاقة البلازما الفعالة إلى البروستاتا بهدف تبخير الأنسجة.

الخلاصة: تعتمد تقنيات التبخير على تبخير أنسجة البروستاتا “بالتلامس”، فبمجرد أن يُلامس فايبر الليزر أو منظار البلازما غُدة البروستاتا، تنفصل الأنسجة المُتضخمة.

أساليب يجمع فيها الطبيب بين تقنيتين

قد يجَمع الطبيب المُعالِج بين تقنيتين في الجراحة الواحدة، وهما:

  • تبخير البروستاتا بالليزر.
  • استئصال البروستاتا.

فبعد تسليط أشعة الليزر على البروستاتا المُتضخمة وتبخيرها، يستخدم الطبيب أداة حادة دقيقة تُسمى “Morcellator” – “المورسيلاتور”. تعمل تلك الأداة على تقطيع البروستاتا إلى أجزاء صغيرة يسهل استئصالها.

ملحوظة: تسمح تلك الطريقة للطبيب بأخذ عينات من نسيج البروستاتا -الذي تم استئصاله- من أجل تحليلها معمليًا للتأكد من عدم وجود أي خلايا خبيثة (سرطانية) تكون سببًا في الإصابة بسرطان البروستاتا.

ما الذي يميز عمليات استئصال البروستاتا بالتبخير؟

تُعَد عمليات استئصال البروستاتا بالتبخير -البلازما أو الليزر- من جراحات اليوم الواحد (one-day surgery)، فهي تسمح للمريض بالعودة إلى منزله في اليوم التالي مباشرةً، أي بعد الخضوع للجراحة بـ 24 ساعة فقط.

كما أنها تمتاز بكونها ذات نسب أمان مرتفعة جدًا، ولا تُعرِّض المرضى لأي مخاطر أو نزيف يستدعي نقل دم، بالإضافة إلى أنَّ فترة التعافي بعدها قصيرة، ما يُساعد المريض على العودة إلى نشاطه الطبيعي سريعًا.

لذلك سوف تجد -عزيزي القارئ- مُعظم المرضى الخاضعين لذلك النوع من العمليات يؤكدون: “كانت تجربتي مع استئصال البروستاتا بالتبخير ناجحة، ولم أتعرض لأي مضاعفات بعد العملية”.

نصائح بعد استئصال البروستاتا بالتبخير

يوجه افضل دكتور ذكوره في مصر بعض النصائح الهامة للمرضى الخاضعين لعمليات استئصال البروستاتا بالتبخير، تشمل:

  • تناوُل الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب، فهو يصف أدوية تُسهم في تخفيف احتقان البول والآلام المؤقتة التي تظهر بعد العملية. 
  • الحرص على الراحة وتجنُب الإجهاد البدني أو رفع الأشياء الثقيلة.
  • تفادي الإصابة بالإمساك عبر شُرب المياه والسوائل وتناول الفواكه والخضراوات؛ فالإمساك قد يدفع المريض إلى “الحزق” أثناء التبرُّز، ما يُسبب له بعض الألم.
  • تجنُب ممارسة الجماع لفترةٍ يُحددها الطبيب المُعالِج.

ما هو سعر عملية البروستاتا بالتبخير؟

تختلف تكلفة عملية البروستاتا بالتبخير طبقًا لنوع الطاقة المُستخدمة في العملية (ما إذا كانت طاقة الليزر أو البلازما)، ذلك إلى جانب خبرة الطبيب المُعالِج، وجودة أجهزة الليزر والبلازما التي يستخدمها.

متى تكون تجربتي مع استئصال البروستاتا بالتبخير ناجحة؟

تزداد نسب نجاح تجارب المرضى مع استئصال البروستاتا بالتبخير طالما لجأوا لطبيب مسالك بولية وذكورة صاحب خبرة علمية كبيرة في تخصصه، وحريص على توفير أحدث تقنيات العلاج للمرضى.

كان ذلك كل ما يخص “تجربتي مع استئصال البروستاتا بأحدث التقنيات المتطورة”، وللاستفسار عن تكلفة عملية استئصال البروستاتا بالتبخير في عيادات الدكتور صلاح زيدان، تواصلوا مع فريق العمل عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.