يصاب بعض الأزواج في الأيام الأولى للحياة الزوجية بالضعف الجنسي، وهو أمر شائع يعني عدم القدرة على إتمام العلاقة الحميمية في أيامهم الأولى بصورة سليمة وناجحة، مما يدفعهم إلى التوتر. وقد
يقرر البعض الذهاب إلى افضل دكتور مسالك بولية في مصر للاطمئنان، وغالبًا ما يكون الأمر بسبب نفسي بحت أو لقلة الوعي الجنسي في بداية الزواج أو لأسباب صحية.
نـُعدد لك فيما يلي أبرز أسباب الضعف الجنسي في أول الزواج أو ما يُعرف بالضعف الجنسي في شهر العسل.
أسباب الضعف الجنسيفي الأيام الأولى للزواج
الضغط النفسي والتوتر:
تعد التصورات النفسية عن المرة الأولى للعلاقة الحميمية واحدة من أبرز وأهم الأسباب التي تؤدي للضعف الجنسي؛ إذ يحدث الضعف جراء إفراز هرمون الأدرينالين الناجم عن شعور الطرفين بالقلق والتوتر، أيضًا قلة الوعي وتلقي الأزواج معلومات غالبًا ما تكون مغلوطة لأن مصادرها الأصدقاء أو أحد المقربين مثلًا، وليس من متخصص بالأمر، مما يسبب لهم الشعور بالإحباط والفشل.
تلعب الزوجة دورًا كذلك في هذه المشكلة؛ فيؤدي توترها الزائد والخوف الشديد إلى انقباض عضلات المهبل لا إراديًا وقد يحتاج للاستعانة بطبيب متخصص لاستبعاد ما إذا كان الأمر عضويًا فيما يعرف بالتشنج المهبلي (vaginismus)، وينعكس ذلك على الزوج ويؤثر على سلامة العلاقة.
نمط الحياة غير الصحي:
يمكن لبعض العادات اليومية على المدى البعيد أن تؤثر على صحتك الجنسية، ومنها تناول الوجبات السريعة باستمرار والمشروبات الغازية، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، وشرب الكحوليات والمواد المخدرة، وما لا يُحمد عقباه من العادات الخاطئة.
الإصابة ببعض الأمراض
يشارك عدد من العوامل في قوة الانتصاب منها المشاعر والأعصاب والهرمونات، ويمكن أن يتأثر الانتصاب بأي خلل يحدث في هذه العوامل، ومن الأسباب المرضية التي ينتج عنها ضعف الانتصاب:
- تصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- السكري.
- السمنة.
- مرضيّ باركنسون والتصلب المتعدد.
- انخفاض نسبة هرمون التستوستيرون.
سرعة القذف (القذف المبكر)
تحدث عندما يصل الرجل لنشوته في وقت أقل من الطبيعي بما يتعارض مع متعة الطرفين إذا تكرر الأمر، مما يسبب له التوتر ويؤثر على ثقته بنفسه، وتشترك أسبابه مع الأسباب المرضية لضعف الانتصاب ونزيد عليها أمراض الغدة الدرقية، والبروستاتا، والتصلب العصبي المتعدد (Multiple sclerosis).
لا تقتصر الأسباب على المشاكل الصحية فقط، بل للأسباب النفسية تأثيرها البالغ على سرعة القذف، ومن أهمها:
- التحفيز أو الإثارة الزائدين.
- قلة الوعي بالثقافة الجنسية واتباع المصادر غير الموثوقة.
- عدم الشعور بالقبول من الطرف الآخر.
الاعتلالات العصبية
يعيق هذا النوع من الاضطرابات التواصل بين الدماغ والجهاز التناسلي مسببًا حدوث الضعف، مثل:
- أورام المخ أو الأورام الشوكية.
- الزهايمر، والشلل الرعاش.
- السكتة الدماغية.
تأثير بعض الأدوية
تؤثر بعض أنواع العلاج في تدفق الدم بصورة طبيعية للأعضاء التناسلية ولا ينبغي تناولها أبدًا دون إشراف الطبيب، مثل:
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لسرطان الحوض.
- علاج سرطان البروستاتا بالأدوية الهرمونية.
- الأدوية النفسية، مثل بعض أنواع مضادات القلق والاكتئاب والفصام، والمهدئات.
- تكرار الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) دون إشراف الطبيب.
- بعض أدوية قرحة المعدة، ومضادات الهيستامين.
العمليات الجراحية
يمكن لأي عملية جراحية بالحوض أن تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية وقد تتسبب في تلفها ومن ثم يتأثر الجهاز التناسلي، ومحتمل أن يحدث ذلك جراء جراحات سرطان البروستاتا، وجراحات الأمعاء الدقيقة والقولون.
طرق الوقاية من الضعف الجنسي خاصةً في بداية الزواج
الوقاية دائمًا خير من العلاج، وأولى خطوات الوقاية هي اتباع نمط حياة صحي بتناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وتجنب التدخين والكحوليات، ولا نغفل أهمية المتابعة باستمرار مع الطبيب للحد من تأثير الأمراض المزمنة، مثل السكري وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
اتبع التمارين النفسية بإرشاد طبيبك للسيطرة على القلق والتوتر والضغط النفسي، والالتزام بالعلاج اللازم في حالات الاكتئاب والقلق المرضي.